أفادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى ليبيا، أمس الخميس 31 مارس، أن إعادة الآثار الليبية القيمة إلى طرابلس(اليوم) هو بمثابة “انتصار” لليبيا والتراث الثقافي العالمي.
وقالت السفارة أنها تعرب مرة أخرى عن امتنانها لمكتب المدعي العام في مانهاتن ومسؤولي مباحث الأمن الداخلي (HSI) الذين شاركوا في التحقيقات وإعادة القطع الأثرية المتعددة المسروقة من مدينة شحات الاثرية.
وبحسب السفارة “شارك المبعوث الأمريكي الخاص وسفير الولايات المتحدة لدى ليبيا ريتشارد نورلاند افتراضيا في الحفل الذي أقيم للغرض اليوم وأشار إلى أنّ “بعض القطع الأثرية الرائعة والقيمة يتم إرجاعها اليوم إلى البلد الذي تنتمي له”. تضمنت القطع التي أعيدت إلى ليبيا اليوم “رأس تمثال أنثى محجّبة” من مجموعة خاصة من القطع الأثرية التي تم الحصول عليها بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى “الرأس” الذي كان في عهدة متحف متروبوليتان في نيويورك منذ عام 1998، بالإضافة إلى القطع الأثرية والفنية الأخرى التي تمت مصادرتها وتسليمها إلى السفارة الليبية في الولايات المتحدة”.
وأضافت السفارة أنه “وعلى الرغم من أن المهربين جلبوا هذه الآثار بشكل غير قانوني إلى الولايات المتحدة، فقد نجحت الجهود القانونية في إعادتها إلى بلدانها الأصلية. وتفخر الولايات المتحدة بدعم جهود إعادة الآثار المسروقة إلى ليبيا كجزء من الوفاء بالتزاماتها المصوص عليها في اتفاقية الملكية الثقافية الثنائية بين الولايات المتحدة وليبيا وبموجب اتفاقية اليونسكو بشأن وسائل حظر ومنع الاستيراد والتصدير ونقل الملكية غير المشروع للممتلكات الثقافية. كما تدعم سفارة الولايات المتحدة في ليبيا حماية التراث الثقافي بالتنسيق مع شركاء ليبيين ودوليين آخرين”.